In ovo injection technology

In ovo injection technology

هي من التقنيات الحديثة المستخدمة في الدول المتقدمة منها امريكا وكندا والدول الاوربية حيث تتضمن التقنية نوعين من الموادالمحقونه اللقاحات  والتغذية المبكرة .هذه الطريقة تستخدم حاليا على المستوى التجاري في الولايات المتحدة الامريكية بنسبة 85% وتعتمد على مبدأ ايصال اللقاحات والمواد الغذائية الى الجنين داخل البيضة لتحفيز الجهاز المناعي مبكرا وتوليد مناعة مبكرة وكذلك ايصال المواد الغذائية من احماض دهنية واحماض امينية وفيتامينات ومعادن وغيرها من المواد كنوع من انواع التغذية المبكرة وسد النقص القادم من الافات والفكرة الاساسية للعملية ان البيضة تعتبر هدف غير متحرك اي هدف ثابت مقارنة بحقن الدجاج البالغ ومشكلة التعامل مع الحيوان المتحرك وكذلك ان الجنين ينمو خارج الجسم فمن السهولة ايصال المواد الغذائية واللقاحات بصورة مباشرة .

                                                                                                            

محاسن هذه التقنية هي تقليل جهد العاملين اثناء ايصال اللقاحات والمواد الغذائية بالطرق التقليدية وحقن اكثر من 80 الف بيضة بالساعه مقارنة 2000 دجاجة  بالساعه بالطرق التقليدية وكذلك ايصال جرعة من المادة المعطاة بالوقت المناسب  وبالجرعة المناسبة وفي اعلى وقت للاحتياج .

المعمول سابقا في مجال الابحاث العراقية كانت هناك طريقة صعبة بواسطة ثقب البيضة بابرة وحقن البيض هذا ياخذ وقت طويل ولا يمكن حقن اكثر من 100 بيضة باليوم

ولكن عملت جاهدا على تصنيع جهاز حقن البيض  والحمد لله وفقني على تصنيع جهاز لحقن البيضة  يستطيع حقن اكثر من 5000 بالساعة وهذا  الجهاز يخدم في مجال الابحاث ولكن لا يمكن استخدامه على المستوى التجاري.

تم العمل بهذا الجهاز وتم اكمال مجموعة من الابحاث حيث نشرت 3 ابحاث في مجالات سويدية وهندية وهناك مجموعة كبيرة من الابحاث قيد الانجاز

  تم حقن مجموعة كبيرة من المواد الغذائية داخل البيض مثل الاوميغا -3  ومادة الكارنتين وفيتامين E  وكذلك تم حقن لقاحات لمرض النيوكاسل ومرض الكمبورو والحمد لله كانت النتائج جيدة من ناحية تحسين كفاءة التحويل الغذائي وبنسبة فقس علاوة على تحسين الحالة المناعية وصفات الذبيحة وبعض الصفات الكيمو حيوية من خلال تقليل نسبة الكوليسترول في دم ولحوم الطيور المحقونه .

اسال الله ان يوفقنا واياكم لم فية الخير والصلاح انه سميع مجيب.