طرق الانتقال
يمكن أن تدخل الجمرة الخبيثة إلى جسم الإنسان عن طريق المرئ (الابتلاع)، الرئتين (الاستنشاق)، أو الجلد (اللمس)، وتسبب أعراض سريرية مختلفة تعتمد على مكان دخولها. ويوضع الإنسان المصاب عموما تحت الحجر الصحي. ومع ذلك، لا ينتشر مرض الجمرة الخبيثة عادة من إنسان مصاب إلى إنسان غير مصاب. ولكن إذا كان المرض مميت يصبح جسم الشخص وكتلته من بكتيريا الجمرة الخبيثة مصدرا محتملا للعدوى للآخرين، ويجب اتخاذ احتياطات خاصة لمنع حدوث المزيد من الاصابات. الجمرة الخبيثة المستنشقة، إذا تركت دون علاج حتى تحدث الأعراض الواضحة، قد تكون قاتلة.
يمكن أن تحدث الإصابة بالجمرة الخبيثة في المختبر بدون قصد أو عن طريق التعامل مع الحيوانات المصابة أو صوفهم أو جلودهم. وقد استخدمت أيضا في الحرب البيولوجية من جانب الإرهابيين بغرض نقل العدوى إلى البشر، كما حدث، على سبيل المثال، في هجمات الجمرة الخبيثة عام 2001.