اطلقت كلية الطب البيطري بجامعة كربلاء حملة توعوية لمحاربة سرطان الثدي وتدعوا جميع النساء للفحص الدوري للكشف هذا المرض الذي يصيب حوالي مليوني امرأة حول العالم سنوياً، ويعد أكثر أمراض السرطان المسببة للوفيات بين النساء.
وفي بداية شهر أكتوبر, وتحت شعار التوعية بسرطان الثدي, نستعرض أهم الدراسات المتعلقة بسرطان الثدي التي صدرت هذا العام.
وأبرز هذه الدراسات جاءت في تقرير تم نشره في دورية “علم الأورام” الأميركية، حيث أكدت أن نسبة الوفيات بسرطان الثدي في تراجع، وذلك يعود إلى ارتفاع نسبة النساء اللواتي يقمن بفحوصات دورية. هذه الدراسة تؤكد على أهمية الكشف المبكر لكونه من أهم السبل التي تساعد على الشفاء.
وانطلاقاً من أهمية الكشف المبكر, أصدرت دورية “مايو كلينيك” بالاشتراك مع الجمعية الطبية الأميركية وجمعية السرطان الأميركية، تقريراً يوصي بضرورة خضوع النساء اللواتي يتجاوزن الأربعين عاماً لفحص ماموغرام سنوياً.
وبحسب “المجلة الأوروبية للأشعة”, التصوير ثلاثي الأبعاد يكشف سرطان الثدي بدقة أكثر. ويفضل استخدامها لكون الأشعة الثلاثية الأبعاد تتجنب الأخطاء في التشخيص.
وعن الوقاية من سرطان الثدي, تشير الدراسات إلى أن النظام الغذائي مسؤول عن 40% من حالات حدوث السرطان. فاتباع نظام غذائي عالي الدهون يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وبحسب دراسة أميركية يزيد لدى النساء البدن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 35%، وذلك لكون الخلايا الدهنية تفرز هرمون الاستروجين الذي بدوره يغذي سرطان الثدي.
لذا أكد خبراء من جامعة واشنطن الأميركية أن الوقاية من سرطان الثدي يجب أن تبدأ منذ الصغر، من خلال اتباع نظام غذائي قليل الدهون, والحفاظ على وزن صحي.
كما أكدوا على أهمية الكشف الذاتي شهرياً للتأكد من عدم وجود أي أورام أو تكتلات.