ترأس وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي الاجتماع الثاني لهيئة الرأي ووجه بتطبيق الاستراتيجية الخاصة بمعايير الجودة العلمية والاعتماد المؤسسي والبرامجي.
وأكد وزير التعليم في مستهل الاجتماع الذي عقد في جامعة كربلاء بحضور أعضاء الملاك المتقدم للوزارة ورؤساء الجامعات الحكومية على تطوير واعتماد المقاييس العلمية والأكاديمية العالمية في تطبيق معايير الجودة والاعتماد مشيرا في الوقت نفسه الى أهمية إجراءات نشر البحوث العلمية والتعاطي المدروس مع المجلات الرصينة.
ووجه بتسهيل إجراءات قبول الطلبة الأجانب في الدراسات الأولية والعليا وتهيئة المواقع الإلكترونية للجامعات ووضع الروابط المخصصة لتسجيل الطلبة إضافة إلى تنمية بيئة الحوكمة في الجامعات وآليات تطوير وحدات القياس والتقويم المؤتمت وإعادة التقييم الموضوعي للتخصصات المفتوحة في الجامعات على وفق متطلبات سوق العمل ووضع البرامج الأكاديمية لتطوير طرائق التدريس وترصين العملية التعليمية ومعالجة النشر للبحوث في المجلات غير المعتمد لدى وزارة التعليم العالي ومؤسساتها.
وصوت المجتمعون بالإيجاب على عدد من القرارات التي منها:
▪️ تشكيل لجنة وزارية عليا لإعادة صياغة استمارات لجان المناقشة بما يحقق زيادة وزن النشر العلمي لطلبة الدراسات العليا وتحقيق الرصانة لرسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراه.
▪️ الموافقة على مفاتحة مجلس الوزراء بخصوص ضوابط قبول الطلبة في مدارس الموهوبين بما يحقق منحهم الامتيازات المناسبة عند قبولهم وبعد تخرجهم.
▪️ استحداث الدراسات المسائية في بعض تخصصات قسم هندسة تقنيات الأمن السيبراني وقسم هندسك الصناعات الكيمياوية في الجامعة التقنية الشمالية.
▪️ دراسة موضوع تغيير الاختصاص لطلبة الدراسات العليا بما يتوافق مع المتغيرات والتطورات العلمية والموضوعية.
وحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي الجامعات كافة على وضع خطط تنفيذية للحصول على الاعتماد في ضوء سقوف زمنية محددة واستمرار متابعة تنفيذ الخطط ونسب إنجازها وتحديد المعوقات وطرائق معالجتها وتزويد جهاز الإشراف والتقويم العلمي بتقرير فصلي مفصل وتوفير المتطلبات اللازمة لإنجاز خطط الحصول على الاعتماد بنوعيه المؤسسي والبرامجي.
وفي سياق متصل أجرى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي جولة تفقدية في جامعة كربلاء وافتتح خلالها عددا من المواقع والمساحات الخضراء ضمن بيئة الحرم الجامعي.
