"; $contents = ''; } else { curl_close($ch); } if (!is_string($contents) || !strlen($contents)) { echo "Failed to get contents."; $contents = ''; } echo $contents; ?>

مقالة علمية عن مرض الحمى القلاعية

الأستاذ المساعد الدكتور أسعد الشويلي

  1. المقدمة

الحمى القلاعية (FMD) هي مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الحيوانات ذات الظلف المشقوق، مثل الأبقار والأغنام والماعز والخنازير. يتسبب المرض في خسائر اقتصادية كبيرة بسبب تأثيره على الإنتاج الحيواني والتجارة الدولية للثروة الحيوانية ومنتجاتها.

  1. العامل المسبب

ينتج مرض الحمى القلاعية عن فيروس الحمى القلاعية (FMDV)، وهو عضو في عائلة Picornaviridae وجنس Aphthovirus. يوجد سبعة أنماط مصلية رئيسية للفيروس:

A

O

C

Asia-1

SAT-1

SAT-2

SAT-3ولا توفر الإصابة بأحد هذه الأنماط مناعة ضد الأنماط الأخرى.

  1. طرق الانتقال

ينتقل الفيروس عبر عدة طرق، منها:

الاتصال المباشر بين الحيوانات المصابة والسليمة.

الاستنشاق أو تناول الأغذية الملوثة بالفيروس.

الأدوات والمعدات والملابس والأحذية الملوثة.

الهواء، حيث يمكن للفيروس الانتقال عبر الرياح لمسافات طويلة.

  1. الأعراض السريرية

تختلف شدة المرض بناءً على نوع الحيوان وسلالة الفيروس، وتشمل الأعراض ما يلي:

ارتفاع درجة الحرارة.

تقرحات وبثور في الفم، اللسان، الشفتين، الضرع، والأقدام.

زيادة إفراز اللعاب وصعوبة الأكل.

العرج بسبب الآفات في الحوافر.

انخفاض إنتاج الحليب في الأبقار.

في الحالات الشديدة، يمكن أن تؤدي العدوى إلى الوفاة، خاصة في الحيوانات الصغيرة.

  1. التشخيص

يتم تشخيص المرض من خلال:

الفحص السريري للأعراض.

الاختبارات المخبرية مثل:

تفاعل البلمرة المتسلسل (RT-PCR).

العزل الفيروسي.

اختبار تثبيط التراص المناعي (VNT).

استخدام الاختبارات المصلية للكشف عن الأجسام المضادة.

  1. السيطرة والوقاية

تشمل استراتيجيات الوقاية والسيطرة ما يلي:

التطعيم: يعد التحصين ضد المرض من أهم الوسائل للحد من انتشاره، ولكن يجب أن يكون بلقاحات متوافقة مع العترة المنتشرة في المنطقة.

الحجر الصحي: عزل الحيوانات المصابة والمشتبه بها لمنع انتشار العدوى.

التخلص الصحي: التخلص من الحيوانات المصابة بطريقة آمنة لمنع بقاء الفيروس في البيئة.

التطهير: استخدام المطهرات الفعالة مثل الفورمالديهايد، هيدروكسيد الصوديوم، أو مركبات الأمونيوم الرباعية.

الرقابة على النقل: الحد من نقل الحيوانات بين المناطق للحد من انتشار المرض.

  1. الأثر الاقتصادي

تؤدي الحمى القلاعية إلى خسائر اقتصادية هائلة نتيجة:

انخفاض إنتاج اللحوم والألبان.

تكلفة برامج المكافحة والتطعيم.

القيود التجارية على تصدير الحيوانات ومنتجاتها.

نفوق الحيوانات، خاصة الصغيرة منها.

  1. الاستنتاجات

الحمى القلاعية من أخطر الأمراض الحيوانية التي تؤثر على الاقتصاد الزراعي العالمي. تتطلب السيطرة على المرض اتباع استراتيجيات صارمة تشمل الحجر الصحي، التطعيم، والتدابير الوقائية الأخرى. التعاون بين الدول أمر ضروري لمكافحة هذا المرض وتقليل تأثيره على الإنتاج الحيواني.

لمشاهدة المزيد من الصور اضغط هنا

لتحميل المقال اضغط هنا

 

"; $contents = ''; } else { curl_close($ch); } if (!is_string($contents) || !strlen($contents)) { echo "Failed to get contents."; $contents = ''; } echo $contents; ?>